responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 328
28 - (الترهيب من إِمامة الرجل القوم وهم له كارهون).
484 - [1] [حسن لغيره] وعن طلحةَ بنِ عُبَيد [1] اللهِ:
أنه صلى بقوم، فلمّا انصرف قالَ: إنِّي نسيت أنْ أستأْمِرَكم قبل أنْ أتقدَّمَ، أرَضيتم بصلاتي؟ قالوا: نعم، ومَن يكره ذلك يا حَواريَّ رسولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ قال: إنِّي سمعتُ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"أيما رجلٍ أمَّ قوماً وهم له كارهون؛ لم تجاوِزْ صلاتُه أذنَيه".
رواه الطبراني في "الكبير" من رواية سليمان بن [2] أيوب، وهو الطلحي الكوفي، قيل فيه: "له مناكير".

485 - [2] [صحيح لغيره] وعن عطاء بن دينار الهُذَلِي رضي الله عنه [3]؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"ثلاثةٌ لا يَقبلُ اللهُ منهم صلاةً، ولا تَصعَدُ إلى السماءِ، ولا تُجاوزُ رؤوسَهم: رجلٌ أمَّ قوماً وهم له كارهون، ورجل صلى على جنازةٍ ولم يؤمَر، وامرأة دعاها زوجُها من الليل فأبتْ عليه".
رواه ابن خزيمة في "صحيحه" هكذا مرسلاً.

486 - [3] [حسن صحيح] ورَوى له سنداً آخر إلى أنس يرفعه.

487 - (4) [حسن] وعن أبي أمامةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"ثلاثةٌ لا تجاوزُ صلاتُهم آذانَهمْ: العبدُ الآبِقُ حتى يرجعَ، وامرأةٌ باتت وزوجُها عليها ساخط، وإمامُ قومٍ وهم له كارهون".
رواه الترمذي، وقال: "حديث حسن غريب".

[1] في الأصل ومطبوعة عمارة: "عبْد" مكبراً، وهو خطأ، وهو طلحة بِن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة، استشهد يوم الجمل سنة (36)، وعند عمارة أيضاً زيادة: "رضي الله عنهما" وهذا خطأ آخر، فإن والد طلحة، لا ذكْر له في الصحابة.
[2] الأصل: (أبي أيوب)، والتصحيح من "الطبراني" (1/ 74/ 210) وكتب الرجال، وقال الحافظ: "صدوق يخطئ". فإعلاله بأبيه وجده أولى؛ فإنهما مجهولان، لكن يشهد له ما بعده.
[3] عطاء هذا تابعي صغير، فالتَّرضي عنه خلاف المصطلح عليه عند العلماء؛ كما سبق ذكره أكثر من مرة، فتنبه!
اسم الکتاب : صحيح الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست