اسم الکتاب : صحيح الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 298
419 - (5) [حسن لغيره] وعن أبيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه قال:
صلّى بنا رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يوماً الصبحَ فقال:
"أَشاهِدٌ فلان؟ ". قالوا: لا. قال:
"أَشاهِدٌ فلان؟ ". قالوا: لا. قال:
"إنَّ هاتين الصلاتين أثقلُ الصلواتِ على المنافقين، ولو تَعلمون ما فيهما لأتيتمُوهما ولو حَبْواً على الرُّكَب. . . " الحديث.
رواه أحمد، وابن خزيمة وابن حِبّان في "صحيحيهما"، والحاكم.
وتقدم بتمامه في "كثرة الجماعة". [مضى قريباً 17 - باب].
420 - (6) [صحيح لغيره] وعن سَمُرَةَ بن جُندبٍ رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"مَن صلّى الصُّبحَ [1] فهو في ذِمَّة اللهِ".
رواه ابن ماجه بإسناد صحيح.
421 - (7) [صحيح لغيره] ورواه أيضاً من حديث أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه. وزاد فيه:
"فلا تَخفِروا الله في عَهده، فمَن قَتَلَهُ طَلَبَة اللهُ حتى يَكُبَّه في النَّارِ على وَجهه".
رواه مسلم من حديث جندب، وتقدَّم في " [13 - باب] الصلوات الخمس".
(يُقال:) (أخفرْتُ الرجل) بالخاء المعجمة؛ إذا نقضت عهده. [1] في الأصل والمخطوطة زيادة "في جماعة" فحذفتُها لأنها ليست عند ابن ماجه، ولا عند أحمد (5/ 10) أيضاً والطبراني (7/ 266 - 267)، وغفل عنها الغافلون الثلاثة -كعادتهم- فأثبتوها! وزاد الطبراني: "فلا تخفروا الله تبارك وتعالى في ذمّته". أخرجاه كابن ماجه من طريق الحسن عن سمرة، وكذلك ليست هي في حديث أبي بكر الصديق ولا في حديث جندب اللذين بعده.
اسم الکتاب : صحيح الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 298