اسم الکتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 679
465 - " إن لغة إسماعيل كانت قد درست فأتاني بها جبريل فحفظتها ".
ضعيف.
أخرجه الحاكم في " معرفة علوم الحديث " (ص 116) من طريق علي بن خشرم قال:
حدثنا علي بن الحسين بن واقد قال: بلغني أن عمر بن الخطاب قال:
يا رسول الله إنك أفصحنا ولم تخرج من بين أظهرنا؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره.
قلت: وعلته الانقطاع بين علي بن الحسين وعمر، وقد وصله الحاكم وكذا الغطريف في جزء له (ورقة 4 وجه 2 من مجموع 54 في ظاهرية دمشق) من طريق حامد (وفي جزء الغطريف: حماد) بن أبي حمزة السكري قال حدثنا علي بن الحسين بن واقد قال حدثنا أبي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن عمر بن الخطاب به.
قلت: وحامد هذا أو حماد لم أجد له ترجمة، ووالده أبو حمزة السكري مشهور ثقة واسمه محمد بن ميمون ولم يذكروا في الرواة عنه ابنه هذا فالله أعلم.
وقد أعله الحاكم بالرواية الأولى وهي أصح لأن علي بن خشرم ثقة معروف احتج به مسلم.
والحديث عزاه السيوطي في " الجامع الصغير " للغطريف وابن عساكر، ولم يتكلم عليه الشارح المناوي بشيء وكأنه لم يقف على إسناده.
ثم رأيته قال في شرحه الآخر " التيسير " قال ابن عساكر: غريب معلول.
466 - " علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل ".
لا أصل له.
باتفاق العلماء، وهو مما يستدل به القاديانية الضالة على بقاء النبوة بعده صلى الله عليه وسلم، ولوصح لكان
اسم الکتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 679