اسم الکتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 677
معين: ليس بشيء، وقال أحمد لا ينبغي أن يروى عنه، وقال أبو داود: تركوا حديثه، وأما أبان فضعيف جدا، ضعفه شعبة.
قلت: بل كذبه شعبة كما في الميزان وقد تقدم.
ومما يدل على كذب هذا الحديث أن البخاري أخرجه في " صحيحه " من حديث ابن عمر دون قوله: " في قليله وكثيره " وكذلك رواه مسلم من حديث جابر والترمذي من حديث أبي هريرة وهو مخرج في " الإرواء " (799) فهذه الزيادة باطلة ويزيدها بطلانا ما في " الصحيحين " وغيرهما عنه صلى الله عليه وسلم " ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة " وهو مخرج في " الإرواء " أيضا (800) وبهذا الحديث الصحيح أخذ الإمام محمد خلافا لشيخه أبي حنيفة كما صرح به في " كتاب الآثار " (ص 52) .
فهذا أيضا من آثار الأحاديث الضعيفة إيجاب ما لم يوجبه الله على عباده وعلى الرغم من هذا فإننا لا نزال نسمع بعضهم يجهر بمثل هذا الإيجاب أخذا بما تقتضيه المصلحة كما زعموا. 464 - " الإيمان مثبت في القلب كالجبال الرواسي، وزيادته ونقصه كفر ".
موضوع.
أخرجه ابن حبان في " الضعفاء " (2 / 103) في ترجمة عثمان بن عبد الله بن عمرو الأموي من روايته عن حماد بن سلمة عن أبي المهزم عن أبي هريرة
اسم الکتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 677