اسم الکتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 628
والضعف على رواياته بين، وقال صالح جزرة:
شيخ ضرير لا يدرى ما يقول، وتابعه الوليد بن عبد الملك بن مسرح الحراني، ولكن لم أجد من ترجمه، ثم وجدناه في الجرح (4 / 4 / 10) وثقات ابن حبان (9 / 227) ولكن الراوي عنه أبو بدر أحمد بن خالد بن مسرح الحراني.
قال الدارقطني: ليس بشيء، فلا قيمة لهذه المتابعة، وهي عند الحافظ ابن بكير الصيرفي في فضل من اسمه أحمد ومحمد (58 / 1) .
وليث ابن أبي سليم ضعيف باتفاقهم، وقد روى ابن أبي حاتم (3 / 2 / 178) بإسناد صحيح عن عيسى بن يونس وقد قيل له: لم لم تسمع منه؟ فقال:
قد رأيته، وكان قد اختلط، وكان يصعد المنارة ارتفاع النهار فيؤذن.
وبه أعل ابن الجوزي هذا الحديث في " الموضوعات " (1 / 154) وقد أورده من رواية ابن عدي بإسناده عن مصعب به ثم قال:
تفرد به موسى عن ليث، وليث تركه أحمد وغيره، قال ابن حبان: اختلط في آخر عمره، فكان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل.
وتعقبه السيوطي في " اللآليء " (1 / 101 - 102) بقوله:
ليث لم يبلغ أمره أن يحكم على حديثه بالوضع، فقد روى له مسلم والأربعة ووثقه ابن معين وغيره.
قلت: إنما قال فيه ابن معين: لا بأس به، كما في " الميزان " و" التهذيب " وهذا في رواية عنه، وإلا فقد روى الثقات عنه تضعيفه، وهذا الذي ينبغي
اسم الکتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 628