اسم الکتاب : خطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 22
المذهب الذي رجحناه فراجعه إن شئت.
وكأن النووي تبعه في ذلك إذ صرح بحصته أيضا وقد تقدم بيان خطئه
وقد نحا نحو هذا المذهب أبو الحسن السندي رحمه الله فقال:
"فالوجه أن يقال إن التشريك في الضمير يخل بالتعظيم الواجب بالنظر إلى بعض المتكلمين ويوهم التسوية بالنظر إلى أذهان بعض السامعين القاصرين فيختلف حكمه بالنظر إلى المتكلمين والسامعين والله أعلم".
وأنا أرى أن الصواب تعميم هذا الحكم سدا للذريعة وعملا بعموم حديث: "لا يقل أحدكم ما شاء الله وشاء فلان ... " الحديث[1]. [1] وهو مخرج في كتابي" سلسلة الأحاديث الصحيحة" رقم136.
اسم الکتاب : خطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 22