3 - فقدم المدينة بشر كثير (وفي رواية: فلم يبق أحد يقدر
(1) اتفق العلماء على أن النبي A لم يحج بعد هجرته إلى المدينة سوى حجة واحدة وهي حجة الوداع هذه وعلى أنها كانت سنة عشرة واختلفوا في وقت ابتداء فرضه على أقوال أقربها إلى الصواب أنه سنة تسع أو عشر وهو قول غير واحد من السلف واستدل به ابن القيم في " زاد المعاد " بأدلة قوية فليراجعها من شاء وعلى هذا فقد بادر رسول الله A إلى الحج فورا من غير تأخير بخلاف الأقوال الأخرى فيلزم منها أنه تأخر بأداء الفريضة ولذا اضطر القائلون بها إلى الاعتذار عنه A ولا حاجة بنا نحن إلى ذلك
[43]
أن يأتي راكبا أو راجلا إلا قدم: ي ن) [فتدارك الناس (2) ليخرجوا معه: ن شا] كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله A ويعمل مثل عمله