مقدمة الطبعة الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم كتابه الكريم: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين) - آل عمران: 97، والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل فيما صح عنه:
(صحيح) (خذوا عني مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد عامي هذا) . وعلى آله الأطهار وأصحابه الأخيار ومن تلا وتبعهم بإحسان
أما بعد فإني بعد أن ألفت (صفة صلاة النبي A) [1] ونشرته على الناس وجد - والحمد لله على توفيقه - رواجا فوق ما كنت أترقب حيث أن نسخه البالغة ألفين نفدت أو كادت في ظرف سنتين بدون أن يتخذ له شيء من وسائل [1] ثم طبع بعد ذلك مرتين والثالثة مزيدة ومنقحة طبعت في مطابع المكتب الإسلامي بدمشق سنة 1381 هـ
[31]