89 - تعيين ذكر أو دعاء خاص بعرفة كدعاء الخضر عليه السلام الذي أورده في (الإحياء) وأوله: يا من لا يشغله شأن عن
(154) والسنة البدء بالأذان بعد الفراغ من الخطبة كما سبق في الفقرة (60 - 61)
(155) جاء هذا في غير ما كتاب من كتب الحنفية على أنه من وظائف الإمام في عرفة إذا كان مسافرا منها " تحفة الفقهاء " (1 / 2 / 876) وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموعه " (2 / 378) :
ويقصر أهل مكة وغير أهل مكة وكذلك يجمعون الصلاة بعرفة ومزدلفة ومنى كما كان أهل مكة يفعلون خلف النبي A بعرفة ومزدلفة ومنى وكذلك كانوا يفعلون خلف أبي بكر وعمر Bهما ولم يأمر النبي A ولا خلفاؤه أحدا من أهل مكة أن يتموا الصلاة ولا قالوا لهم بعرفة ومزدلفة ومنى: أتوا صلاتكم فإنا قوم سفر ومن حكى ذلك عنهم فقد أخطأ
(156) وصف ذلك في " شرح الهداية " بأنه مكروه. وهذا معناه أنه بدعة
[125]
شأن ولا سمع عن سمع. . .) وغيره من الأدعية وبعضها يبلغ أكثر من ست صفحات من قياس كتابنا هذا (157)
90 - إفاضة البعض قبل غروب الشمس