responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 119
الشرط الثاني: "أن لا يكون زينة في نفسه"
لقوله تعالى في الآية المتقدمة من سورة النور:
{وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ} [النور: 31] فإنه بعمومه يشمل الثياب الظاهرة إذا كانت مزينة تلفت أنظار الرجال إليها، ويشهد لذلك قوله تعالى في [الأحزاب: 33] : {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى} .
وقوله -صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا تسأل عنهم [1]: رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيًا، وأمة أو عبد أبق فمات، وامرأة غاب عنها زوجها قد كفاها مؤونة الدنيا فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم" [2].

[1] يعني لأنهم من الهالكين.
[2] أخرجه الحاكم "1/ 119"، وأحمد "6/ 19"؛ من حديث فضالة بن عبيد، وسنده صحيح، وعزاه السيوطي في "الجامع" للبخاري في "الأدب المفرد"، وأبي يعلى، والطبراني في "الكبير"، والبيهقي في "الشعب"، قال الحاكم: "على شرطهما ولا أعرف له علة". وأقره الذهبي. وحسنه ابن عساكر في "مدح التواضع" "5/ 88/ 1".
اسم الکتاب : جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست