responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثبت مؤلفات الألباني المؤلف : الشمراني، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 79
فاقتنيته ـ فرحاً ـ بذلك، وسرعان ما تبدل الفرح حزناً عندما قرأت ما سطَّره (ص 172) :
(إلى هنا انتهى ما وجدته من: منثورات ”مقالات العلامة الألباني” ـ رَحِمَهُ اللهُ تعالى ـ في المجلات ”الدمشقية” خاصة [1] ، وإلا فقد اجتمع لديّ: مقالات، ومقابلات، وفتاوى، وحوارات منشورة في جرائد ومجلات كثيرة؛ كـ: ”الأصالة”، و ”البيان”، و ”المجتمع”، و ”الجامعة السلفية”، و ”المجاهد”، و ”التوحيد”، وغيرها عسى أن يتاح لي إتمامها ونشرها في قسم آخر غير هذا، ضمن هذه السلسلة من الكتب المسمَّاة ”المنتخبات من بدائع المجلات”) أ. هـ
فتعجبت من قوله هذا، ومن قوله في غلاف الكتاب:
(تنشر مجموعة لأوّل مرة) .
مما أوهم القراء أنَّ الكتاب يحوي جميع مقالات الشيخ.
فلماذا لم يكتبْ ـ عفا الله عنَّا وعنه ـ تحت عنوان الكتاب:
(الجزء الأوّل: المقالات الخاصة بالمجلات الدمشقية) .
وأمر ثانٍ: هو أنَّنا نستدل مِمَّا سبق على أنَّ هذا الجامع لديه الكثير من المقالات في مجلات كثيرة ذكر بعضها، وهي مجتمعة عنده (كما ذكر) .
فلِمَ لم يضعْها في كتابه هذا، وقد كتب عليه (تنشر مجموعة لأوّل مرة) ؟
وكيف يقول: (عسى أن يتاح لي إتمامها ونشرها في قسم آخر غير هذا) ؟
أليس كتابه هذا هو مظنة هذه المقالات؟
نعم؛ قد أفرط الجامع ـ غَفَرَ اللهُ لنا وله ـ في ترك هذه المقالات ـ وهي في حوزته ـ لكتابٍ آخر، والله المستعان.
[”مقالاتُ” الشيخ رَحِمَهُ اللهُ]
سيكون عملي هذا مقتصراً (فقط) على (المقالات) التي جمعها: نور الدين طالب في: ”مقالات الألباني”، مع بعض التعليق أحياناً (2)

[1] ولا أعلم هل استقصى الجامع (المقالات الدمشقية) كلها، أو تعذر عليه شيء؟ فالله أعلم.
(2) ولعل أحد المعتنين بعلم الشيخ يقوم بجمع كل ما كتبه الشيخ، أو كُتِبَ عنه في: ’’الدوريات’’، ويُخرجه في كتابٍ واحدٍ.
ومِمِّا يحضرني الآن:
حوارٌ أجرته معه مجلة: ’’البيان’’ عدد (33) ، (ص 8 ـ 13) .
وغيرذلك الكثير.
اسم الکتاب : ثبت مؤلفات الألباني المؤلف : الشمراني، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست