responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثبت مؤلفات الألباني المؤلف : الشمراني، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 71
غَيْرِي جَنَى وَأَنَا الْمُعَذَّبُ فِيكُمُ فَكَأَنَّنِي سَبَّابَةُ الْمُتَنَدِّمِ) أ. هـ
ولكن ما قد يؤلِم أنَّ شدته كانت تصب ـ أحياناً ـ على بعض محبيه من أهل السنة؛ ومن ذلك:
(أ) شدته في أثناء ردّه على أخيه العلامة: حمود التويجري ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ في مقدمة الطبعة (السابعة) لكتابه: ”صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -”.
(ب) ردّه على العلامة: بكر بن عبد الله أبو زيد في: ”تمامُ المنة في التعليق على: (فقه السنة) ” (ص 197) ، في معرض رده على: ”جزءٌ في كيفية النهوض في الصلاة وضعف حديث العجن”.
علماً بأنَّ الشيخ بكراً أثنى على الشيخ الألباني في مقدمة ”جزئه”، فقال (ص 8) :
(العلامة، المحدث، الشيخ، السلفي) أ. هـ
ومن الإنصاف القول بـ: أنَّ الألباني أثنى على الشيخ بكر بعد ذلك.
ومِمَّا يحضرني ـ الآن ـ مقدمة المجلد (السادس) من: ”سلسلة الأحاديث الصحيحة” (ص 5 ـ 6) .
وقال عنه مرة:
(أخونا الفاضل الشيخ) [1] أ. هـ
(ج) ردّه على أخيه الشيخ: محمد نسيب الرفاعي رَحِمَهُ اللهُ [2] .
(د) وقسوته على أخيه (وصديقه السابق) الشيخ الفاضل: أبي بكر محمد زهير الشاويش صاحب: ”المكتب الإسلامي”.
وهذا لا يحتاج إلى مثال، بل غالب مقدمات كتبه الجديدة أو المجددة، يتعرض فيها للشيخ زهير؛ لأدنى مناسبة، وكذا الحال في بطون كتبه، وأحياناً يكون الكلام على أخيه زهير ليس له صلة بالحديث الذي يتكلم عليه، ولا بتخريجه، وأحياناً لا تجد رابطاً بين كلامه في أخيه، وبين الموضع الذي تكلم عليه فيه (3)

[1] ’’الرد المفحم’’ (ص 30) .
[2] انظر: ’’سلسلة الأحاديث الضعيفة’’، المجلد (الَّرابع) (ص 471 ـ 472) تحت حديث رقم: (1305) .
(3) انظر: ’’سلسلة الأحاديث الصحيحة’’، المجلد (السادس) ، الحديث رقم: (2656) ، (ص 330) ، ورقم: (2885) ، (ص 901 ـ 902) ، ورقم: (2889) ، (ص 915 ـ 917) ، ورقم: (2949) ، (ص 1090 ـ 1091) .
فهذه أربعة مواضع في كتابٍ واحد.
اسم الکتاب : ثبت مؤلفات الألباني المؤلف : الشمراني، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست