اسم الکتاب : تلخيص أحكام الجنائز المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 24
السابعة عشرة: الموت مرابطا في سبيل الله فيه حديثان أحدهما:
رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتان.
الثامنة عشرة: الموت على عمل صالح لقوله صلى الله عليه وسلم:
"من قال: لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة" [1].
التاسعة عشرة: من قتله الإمام الجائر لأنه قام إليه فنصحه لقوله صلى الله عليه وسلم:
"سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله".
أخرجه الحاكم وصححه والخطيب[2]. [1] أقول بهذه المناسبة لقد توفي شقيقي الكبير محمد ناجي أبو أحمد في موسم السنة الماضية 1401 على عمل صالح إن شاء الله في الجمرات آخر أيام التشريق وهو جالس مع بعض رفاقه الحجاج وقد ذكر لي بعضهم أن أحد الجالسين معه قدم إليه بيده اليسرى كأسا من الشاي فقال له يا أخي أعطي بيدك اليمنى ولا تخالف السنة أو كما قال ومات من ساعته رحمه الله وحشرنا وإياه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. [2] أنظر تحقيق الكلام عليه وبيان صحته في الصحيحة 374. بما لا تراه في كتاب والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات.
اسم الکتاب : تلخيص أحكام الجنائز المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 24