اسم الکتاب : تصحيح حديث إفطار الصائم قبل سفرة بعد الفجر المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 58
وما ذلك إلا لأنه صريح الدلالة على خلاف مذهبه.
6 - غفلته عن تأييد القرآن للأحاديث الثلاثة.
7 - غفلته أيضا عن الآثار المؤيدة لها وبعضها عن عمر الفاروق رضي الله عنه.
الخاتمة:
ولذلك فإني أختم هذه الكلمة بأن أرجو من فضيلة الشيخ الحبشي أن يعيد النظر في موقفه من هذا الحديث وما تضمنه من الحكم الذي شهد له القرآن الكريم.
مذكرا له بقوله تعالى فيه:
{فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً} {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} .
اسم الکتاب : تصحيح حديث إفطار الصائم قبل سفرة بعد الفجر المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 58