responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تراجعات الألباني المؤلف : -    الجزء : 1  صفحة : 38
قال الشيخ: موضوع، أخرجه ابن عدي وأبو نعيم في الحلية،...... والحديث اقتصر في كتابيه على تضعيفه دون أن يبين علته، وكأنه اعتمد على القاعدة فيما تفرد بروايته ابن عدي، ولم يقف على إسناده، وإلا لكان رأيه غير ذلك.
وكنت اعتمدت عليه في التضعيف في ضعيف الجامع للسبب نفسه، والآن وقد وقفت على إسناده وعرفت علته المقتضية للحكم عليه بالوضع، فقد رجعت عن الاقتصار على التضعيف، إلى الحكم بالوضع، وصححت نسختي من ضعيف الجامع إعدادا لطبعة مجددا بتحقيقات كثيرة جدا، وبخاصة أن الناشر السابق زهير الشاويش الظالم قد عبث به في طبعته الجديدة وغير وبدل، هداه الله.
السلسلة الضعيفة – حديث رقم (6363) ص 803- 804
وانظر (ضعيف الجامع (1864)
51 - (لقد زوجتك غير دجال. يعني عليا)
قال الشيخ رحمه الله:
ضعيف أخرجه العقيلي في الضعفاء من طريق قيس بن الربيع عن موسى بن قيس عن حجر بن عنبس قال: لما زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة من علي رضي الله عنه قال:..... فذكره.
أورده في ترجمة موسى بن قيس وهو الحضرمي هذا............
وهذا الحديث المرفوع هو الوحيد الذي ذكره العقيلي في ترجمته،......، قلت: تفرد العقيلي برميه بالرفض،.....، ولذلك لم يضعفه أحد بل صرح بثويقه جمع من المتقدمين والمتأخرين،.....، وكان من الممكن أن يدان به،...........، والواقع خلاف ذلك فإن دونه – كما هو ظاهر- قيس بن الربيع، وفيه ضعف معروف، وكان له ابن يدس له في حديثه ما ليس منه.
وقد خالفه في متنه أبو نعيم الفضل بن دكين فرواه عن موسى بن قيس بلفظ:
(هي لك يا علي! لست بدجال)
أخرجه ابن سعد في الطبقات
وتابعه عبد الله بن داود – وهو الخريبي-
أخرجه البزار
وقوله صلى الله عليه وسلم: (لست بدجال) يدل على أنه كان وعده، فقال: إني لا أخلف الوعد) ذكر ابن سعد نحوه
قلت: وهذا اللفظ من هذين الثقتين هو الصحيح عن موسى بن قيس، وهو مخالف للفظ قيس بن الربيع، فهو منكر، وقد كنت خرجت رواية عبد الله بن داود من طريق الطبراني عند البزار لكنها بلفظ:
(هي لك، على أن تحسن صحبتها)
قلت: خرجتها في الصحيحة رقم (166) مصححا إسناده، ثم تبينت أنني كنت واهما لأسباب:
الأول: أن هذا اللفظ مخالف لرواية البزار المذكورة، من ناحيتين:
إحداهما: أنه ليس عنده (على أن تحسن صحبتها)
والاخرى: عنده ما ليس عند الطبراني: (لست بدجال) ، وهي أصح بداهة لموافقتها لرواية ابن سعد
والثاني: ان الهيثمي ذكر في المجمع لرواية الطبراني دون زيادة (على ان تحسن صحبتها) وكذلك ذكرها الحافظ في ترجمة حجر بن قيس هذا من الإصابة، فخشيت أن تكون هذه الزيادة مدرجة في كتاب الطبراني من بعض النساخ.
الثالث: أن حجر بن عنبس، ويقال: ابن قيس، لم تثبت صحبته،.................، فلما تبين لي أنه ليس بصحابي رجعت عن تصحيح إسناده، والله تعالى هو الهادي.
السلسلة الضعيفة – تحت حديث رقم (6392) ص 880- 883
52 -
قال الشيخ رحمه الله في الإرواء (1 / 106-107) :
وما أحسن ما روى الطبراني عن عبد الرحمن بن غنم قال: سألت معاذ بن جبل: أتسوك وأنا صائم؟ قال: نعم، قلت: أي النهار؟ قال: غدوه أو عشية. قلت: إن الناس يكرهونه عشية ويقولون: إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك؟ قال: سبحان الله لقد أمرهم بالسواك، وما كان بالذي يأمرهم أن ينتنوا أفواههم عمدا، ما في ذلك من الخير شئ بل فيه شر. قال الحافظ في" التلخيص " (ص 113) : إسناده جيد ".
وفي الضعيفة تحت حديث (6349) قال:
ولقد أحسن ابن الجوزي بإيراده لهذا الحديث في الموضوعات – يقصد حديث الترجمة -.... لكن تعقبه الحافظ في التلخيص بقوله: قلت له شاهد من حديث معاذ رواه الطبراني في الكبير! ، وأقره السيوطي في اللآلي، وابن عراق في تنزيه الشريعة!! وفي ذلك نظر ظاهر إسنادا ومتنا، فإن الطبراني أخرجه في المعجم الكبير (20/ 70-71) وفي مسند الشاميين أيضا، من طريق بكر بن خنيس عن أبي عبد الرحمن عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم قال: فذكر الحديث المتقدم – حديث معاذ-
أما النظر من حيث المتن فهو ظاهر لأنه موقوف على معاذ غير مرفوع

وأما النظر من حيث الإسناد ففيه خفاء كذلك، لأن بكر بن خنيس مختلف فيه، ... والحق أنه كما قال الذهبي في الكاشف: (واه) ، وغفل عن علته الحقيقية – أي الحافظ في التلخيص – وهي أبو عبد الرحمن شيخ بكر الذي لم يسم، فقد قال الذهبي في كنى الميزان: أبو عبد الرحمن الشامي عن نسي، قال الأزدي: كذاب، قلت: لعله المصلوب، وأقره الحافظ في اللسان.

فإذن علة هذه الفائدة التي زعمها الحافظ (أبو عبد الرحمن) هذا الكذاب المصلوب في الزندقة، فالعجب كيف خفي ذلك على الحافظ وعلى من اتبعه؟!

اسم الکتاب : تراجعات الألباني المؤلف : -    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست