اسم الکتاب : تراجعات الألباني المؤلف : - الجزء : 1 صفحة : 29
قال الشيخ رحمه الله - تحت حديث " 4237 " في السلسلة الضعيفة - ص 244 - قال: يشير إلى حديث " كان إذا اهتم أخذ بلحيته فنظر فيها " وهو كما ترى حديث آخر.... وكنت قد خرجته في الضعيفة برقم - 707 - ثم قررت نقله إلى الصحيحة لطريق أخرى وقفت عليها في صحيح ابن حبان - الاحسان - واستدركته على الهيثمي في موارد الظمآن ". والحديث في صحيح موارد الظمآن برقم " 1776 - 6405 " بلفظ (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أهمه شيء أخذ بلحيته هكذا - وقبض ابن مسهر على لحيته) وقال الشيخ في تخريجه " حسن لغيره - الضعيفة 707 التحقيق الثاني و 4237 ".
وقد بحثت عن الحديث في الصحيحة ولم أجده، فلعل الشيخ أراد أنه سينقله إلى الصحيحة ولم يفعل لأمر لا نعلمه والله أعلم.
وهذا حديث ضعفه الشيخ رحمه الله ثم حسنه بمجموع طرقه
(10) طفت مع عبد الله فلما جئنا دبر الكعبة قلت ألا تتعوذ قال نعوذ بالله من النار ثم مضى حتى استلم الحجر وأقام بين الركن والباب فوضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه هكذا وبسطهما بسطا ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله) سنن أبي داود " 1899 " قال (ضعيف)
وفي الصحيحة (2138) حسنه الشيخ رحمه الله لعدة طرق وجدها للحديث.ولفظه (كان يضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه بين الركن والباب. يعني في الطواف)
وفي الضعيفة تحت حديث ((4865) قال الشيخ رحمه الله: وقد روي الالتزام من فعله صلى الله عليه وسلم من طرق يقوي بعضها بعضا ولذلك أوردته في صحيح الجامع الصغير برقم " 4888 " - وهو برقم " 5012 " الطبعة الثالثة بلفظ (كان يلزق صدره ووجهه بالملتزم) - وخرجته في الصحيحة 2138 وذكرت له شواهد موقوفة صحيحة عن جمع من الصحابة رضي الله عنه.
وهو في سنن ابن ماجه برقم (2963) وحكم عليه بالحسن في الطبعة التي اعتنى بها الشيخ مشهور أل سلمان حفظه الله.
وفي مناسك الحج والعمرة، قال: (38 - وله أن يلتزم ما بين الركن والباب فيضع صدره ووجهه وذراعيه عليه (3) (3) روي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريقين يرتقي الحديث بهما إلى مرتبة الحسن ويزداد قوة بثبوت العمل به عن جمع من الصحابة منهم ابن عباس رضي الله عنه وقال: " هذا الملتزم بين الركن والباب " وصح من فعل عروة بن الزبير أيضا وكل ذلك مخرج في " الأحاديث الصحيحة " (2138)
وهذا حديث ضعفه الشيخ رحمه الله ثم حسنه
(11) إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة: علي، وعمار، وسلمان) رواه الترمذي برقم " 3797 "وضعفه في المشكاة برقم " 6225 "، وفي الهداية برقم " 6186 " قال الشيخ رحمه الله: (إ سناده ضعيف وإن حسنه الترمذي فإن فيه الحسن البصري وقد عنعنه......... نعم للحديث طريق أخرى عن أنس يتقوى بها الحديث وفيها ذكر المقداد مع الثلاثة وقد خرجتع من أجلها في الضعيفة " 2328 ".
وفي الضعيفة تحت رقم (2328) ص 353 - قال الشيخ رحمه الله: نعم له طريق أخرى عن أنس مرفوعا بلفظ
(ثلاثة) دون ذكر المقداد وأبي ذر وقد صححه الحاكم وغيره وهو عندي ضعيف الاسناد كما بينته في تخريج المشكاة - 6225- التحقيق الثاني - لكنه (حسن بمجموع الطريقين والله أعلم) .
وهو في صحيح الجامع برقم (1598) وحسنه
(12) كان يدعو اللهم احفظني بالإسلام قائما واحفظني بالإسلام قاعدا واحفظني بالإسلام راقدا ولا تشمت بي عدوا حاسدا اللهم إني أسألك من كل خيرخزائنه بيدك وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك] . (حسن) . (الصحيحة 1540 وصحيح الجامع 1260 بلفظ: اللهم احفظني بالإسلام قائما واحفظني بالإسلام قاعدا واحفظني بالإسلام راقدا ولا تشمت بي عدوا ولا حاسدا اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك.) قال الشيخ رحمه الله في الصحيحة تحت رقم 1540 - قال: " ووجدت للحديث طريقا أخرى يرويه معلى بن رؤبة الحمصي........ثم ساق السند، أن عمر بن الخطاب أصابته مصيبة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه ذلك وسأله أن يأمر له بوسق من تمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن شئت علمتك كلمات هي خير لك قال: علمنيهن ومر لي بوسق فإني ذو حاجة إليه فقال ... " قلت: فذكره، أخرجه ابن حبان 2430 والديلمي.... وبالجملة فالحديث حسن بمجموع الطريقين والله أعلم "
وفي ضعيف موارد الظمآن - 314 - حكم الشيخ على حديث عمر بن الخطاب بالضعف، فقال: ضعيف - الضعيفة 6003 "
(13) (اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة) صحيح دون قوله: "خاصة" صحيح ابن ماجه 85، وفي السلسلة الصحيحة (اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة) إسناده صحيح، السلسلة الصحيحة 3225، وفي صحيح موارد الظمآن - 1828 - 2180 - قال: " صحيح لغيره - الصحيحة 3225 "
والله أعلم.
اسم الکتاب : تراجعات الألباني المؤلف : - الجزء : 1 صفحة : 29