responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تراجعات الألباني المؤلف : -    الجزء : 1  صفحة : 21
(10) لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضب لدخلتم وحتى لو أن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه.) صحيح الجامع - 5067 -، والحديث في - الصحيحة - 1348 - ولفظه (لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع وباعا بباع حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضب دخلتم وحتى لو أن أحدهم ضاجع أمه بالطريق لفعلتم] (صحيح) . قال الشيخ رحمه الله: (تنبيه) _ قوله (أمه) هو الصواب ووقع في مستدرك الحاكم (امرأته) بدل (أمه) وهو خطأ من أحد رواته أو نساخه. فاتني أن أنبه عليه في صحيح الجامع برقم - 5067 -
(11) ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل (.....) وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة ما أنا عليه وأصحابي.) صحيح الجامع - 5343 - حسن - ت عن ابن عمرو - المشكاة - 171 " قال الشيخ رحمه الله في " الصحيحة تحت حديث - 1348 -: الشاهد الذي سبقت الاشارة إليه من حديث ابن عمرو وهو باللفظ الاول الصحيح (أمه) في صحيح الجامع برقم - 5343 - وقد وقع مني خطأ وهو حذف الجملة المتعلقة بهذا اللفظ (حتى لو أن أحدهم جامع أمه بالطريق لفعلتموه) ووضع مكانها نقط...... كما جريت عليه في هذا الكتاب إشارة مني إلى أن المحذوف ضعيف وكانت زلة مني أسأل الله أن يغفرها لي فإن العكس هو الصواب كما علمت، وعليه فليصحح لفظه - صحيح الجامع - بإعادة الجملة المحذوفة والله تعالى ولي التوفيق "
(12) وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في أصحابه تأخرا فقال لهم
تقدموا فائتموا بي وليأتم بكم من بعدكم لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله) رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه " صحيح الترغيب - 509 - طبعة المعارف - قال الشيخ رحمه الله: كان هنا في الطبعات السابقة خطأ فاحش أستغفر الله منه وهو من شؤم التقليد وعدم الرجوع الى الاصول، خلاصته أن فقرة - التأخر - من الحديث لا أصل لها عند مخرجيه الاربعة ورطني في ذلك جزم الحافظ الناجي بأنها مقحمة! لا أصل لها عندهم، والان وأنا أحقق الكتاب بهذه الطبعة تبينت خطأه وأنها ثابتة لديهم جميعا والحمد لله على توفيقه.
(13) وعن علي رضي الله عنه قال قلت للعباس سل النبي صلى الله عليه وسلم يستعملك على الصدقة فسأله قال ما كنت لاستعملك على غسالة ذنوب الناس) رواه ابن خزيمة في صحيحه " صحيح الترغيب - 802 - الطبعة الثانية - والحديث في - صحيح الترغيب - المعارف - 808 - صحيح لغيره، قال الشيخ رحمه الله في الحاشية " قلت: قول - علي - هذا منكر لتفرد - عبد الله بن أبي رزين - به وهو مجهول لم يوثقه غير ابن حبان والثابت عن علي رضي الله عنه خلافه وأن السائل إنما هما غلامان من بني عبد المطلب كما في مسلم وهو مخرج في - صحيح أبي داود 2642 - وانظر تعليقي على - صحيح ابن خزيمة - 4 / 79 " والحديث في - صحيح ابن خزيمة برقم - 2390 - قال الشيخ هناك: إسناده ضعيف لجهالة - عبد الله وهو ابن رزين، قال الذهبي: لا يدرى من هو؟ ، وقوله: قلت للعباس: سل النبي صلى الله عليه وسلم.. منكر، لان مسلما روى بإسناده الصحيح عن - علي - أنه قال للعباس وغيره: لا تفعلا فو الله ما هو بفعال ".
(14) وعن أبي كثير مولى بني هاشم أنه سمع أبا ذر الغفاري رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كلمات من ذكرهن مائة مرة دبر كل صلاة الله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم لو كانت خطاياه مثل زبد البحر لمحتهن) ضعيف الترغيب - 986 - رواه أحمد وهو موقوف " قال الشيخ رحمه الله: قلت: ولا يصح إسناده وأبو كثير لا يعرف ودونه ابن لهيعة ووهم السيوطي فذكره في - جامعيه - وهو لا يذكر فيها الا المرفوع وقد فاتني التنبيه عليه في - ضعيف الجامع - 4263 - الطبعة الثالثة - و - 4268 - الطبعة الاولى - فليعلق عليه ولهذا وغيره خرجته في - الضعيفة - 6851 "
(15) إذا حج رجل بمال من غيرحله فقال لبيك اللهم لبيك قال الله لا لبيك ولا سعديك هذا مردود عليك. (ضعيف) (الضعيفة - 1433- قال الشيخ رحمه الله: هذا الحديث في المصادر التي خرجته منها هو من مسند - عمر - وكذلك هو في - الجامع الكبير - للسيوطي وكذا في بعض نسخ الجامع الصغير ووقع في النسخة التي تحتها - شرح المناوي - (ابن عمر) وكذلك وقع في - الفتح الكبير - للنبهاني - ثم في - ضعيف الجامع رقم - 559 - فليصححه من كان عنده نسخة منه " والحديث في ضعيف الجامع - الثالثة برقم - 460 -

اسم الکتاب : تراجعات الألباني المؤلف : -    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست