اسم الکتاب : تراجعات الألباني المؤلف : - الجزء : 1 صفحة : 13
(33) أقبل ابن أم مكتوم وهو - أعمى وهو الذي أنزل فيه (عبس وتولى * أن جاءه الاعمى) وكان رجلا من قريش - الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: يا رسول الله! بأبي وأمي أنا كما تراني قد دبرت سني ورق عظمي وذهب بصري ولي قائد لا يلايمني قياده إياي فهل تجد لي رخصة أصلي في بيتي الصلوات؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:هل تسمع المؤذن في البيت الذي أنت فيه؟ قال: نعم يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أجد لك رخصة، ولو يعلم هذا المتخلف عن الصلاة في الجماعة ما لهذا الماشي إليها لأتاها ولو حبوا على يديه ورجليه " صحيح الترغيب - الثانية - 430- والحديث في ضعيف الترغيب - المعارف - 234 –
(34) من توضأ ثم أتى المسجد فصلى ركعتين قبل الفجر، ثم جلس حتى يصلي الفجر، كتبت صلاته يومئذ في صلاة الابرار وكتب في وفد الرحمن " صحيح الترغيب - الثانية - 416، والحديث في ضعيف الترغيب - طبعة المعارف - برقم " 228 "
(35) اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت " صحيح ابن خزيمة، والحديث في الارواء " 919 " ج4 ص 39، قال الشيخ رحمه الله: وبما أن الطريقين اللذين قبله ضعيفان جدا لا يستشهد بهما فيبقى حديثه ضعيفا لينا، مع ذلك صحح حديثهم جمعا ولا أدري كيف تأثرت بهم في تعليقي على صحيح ابن خزيمة " وانظر المشكاة 1994 والكلم الطيب - معارف - 165 ص 140 وأبي داود 2358 وضعيف الجامع " 631 "
(36) أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يتختم في يمينه " الارواء - 3 / 301 - 302 " قال الشيخ رحمه الله: أخرجه النسائي والترمذي في الشمائل.... وسنده صحيح على شرط مسلم، لكن خالفه شعبة عن قتادة فرواه بلفظ " كأني أنظر الى بياض خاتم النبي صلى الله عليه وسلم في أصبعه اليسرى " أخرجه النسائي وسنده صحيح، فقد اختلف شعبة وابن ابي عروبة على قتادة وكلاهما ثقة ولكل منهما ما يؤيد روايته، ومن ذلك يتبين أن لا مجال للترجيح بين الروايتين فلابد من التوفيق بينهما ولعل ذلك بحمل كل رواية على حادثة غير الاخرى ... وإن لم يكن الامر كذلك فالحديث مضطرب عندي "، والحديث في " مختصر الشمائل - المعارف - ص 62، قال الشيخ رحمه الله: قلت اسناده صحيح، لكن أعله المؤلف بالاضطراب في متنه كما ذكر في الاصل عقبه، وهو الذي ملت اليه في الارواء (والان فقد رجعت عنه الى ترجيح رواية اليسار) لمتابعة ثابت لقتادة عليها كما ذكرت آنفا، ولذلك قال الدارقطني: إنها المحفوظة ولم يكن تبين لي وجهه هناك في الارواء، فلينقل هذا إليه
(37) من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها، لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي ابن خلف " الثمر المستطاب " ص 52 - 53 وقال سنده حسن "
والحديث في ضعيف الجامع " 2851 " وضعيف الترغيب " معارف- 312 " وانظر المشكاة " 578 والهداية 550 " وضعيف الموارد " 20 / 254 "
(38) مر عمر رضي الله عنه بحسان - رضي الله عنه - وهو ينشد (الشعر) في المسجد (فلحظ إليه) (فقال: مه) قال: (في حلقة فيهم أبو هريرة) : كنت أنشد وفيه من هو خير منك (ثم التفت الى أبي هريرة فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أجب عني اللهم أيده بروح القدس "؟ قال: نعم) (فانصرف عمر وهو يعرف أنه يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم) الحديث أخرجه البخاري ومسلم وابو داود والنسائي وأحمد والسياق له والزيادة الاولى لمسلم والثانية للجميع الا البخاري والسادسة لهم الا ابو داود،.... والثلثة والاخرة أخرجه احمد ثم اخرجه من طريق ... وفيه (الزيادة الرابعة) (ثم تبين لي أن هذا الاسناد منقطع.. ولذلك وجب الضرب على هذه الزيادة وقد فعلنا) " الثمر المستطاب ص " 795- 796
(39) عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها الرجل ثم نسيها " الثمر المستطاب " ص 587 " قال الشيخ رحمه الله: للحديث شاهدا مرسلا نحوه أخرجه ابن ابي داود كما في " الفتح " فهو به حسن إن شاء الله تعالى وقد صححه ابن خزيمة "، ثم قال رحمه الله - الثمر المستطاب ص 589 _ ثم رجعت عن هذا وذهبت الى أن الحديث ضعيف فانظر " ضعيف ابي داود 88 " وانظر ضعيف الترغيب - معارف - 184 و 872 والمشكاة 720 وضعيف الجامع 3700
(40) لا تذبحوا الا مسنة الا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن " الارواء " 4 / 359 "، قال الشيخ رحمه الله: وقد كنت اغتررت برهة من الزمن بهذا الحديث متوهما صحته لا خراج مسلم إياه في الصحيح ثم تنبهت لعلته هذه فنبهت عليها في - الضعيفة رقم " 65 " ص 160 و161 و163 "- طبعة المعارف -وانظر المشكاة 1455 والهداية 1400
اسم الکتاب : تراجعات الألباني المؤلف : - الجزء : 1 صفحة : 13