responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحريم آلات الطرب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 9
والأذنان زناهما الاستماع.
واللسان زناه الكلام.
واليدان زناهما البطش، - وفي رواية "اللمس"
والرجل زناها الخطا.
[والفم زناه القبل] .
والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه".
رواه مسلم وغيره[1].
قلت: فتبين مما تقدم بطلان تقييد الشيخ أبو زهرة ومن قلده الموسيقى والغناء المحرم بما يثير الغريزة الجنسية وأن الصواب تحريم ذلك مطلقا لإطلاق الأحاديث الآتية ولقاعدة سد الذريعة.
ونحوه في البطلان ما يأتي.
3- قوله: "وأن العرب كانوا يرجزون ويغنون ويضربون بالدف"
فأقول: هذا باطل من وجوه يأتي بيانها ومن الواضح أنه يريد بـ "العرب" السلف وحينئذ فتعبيره عنهم بهذا اللفظ تعبير قومي عصري جاهلي يستغرب جدا صدوره من شيخ أزهري! فأقول:
الوجه الأول: أنه كلام مرتجل لا سنام له ولا خطام لم يقله عالم من

[1] والرواية الأخرى لابن حبان وأحمد والزيادة لأبي داود وأحمد وهو مخرج في الإرواء 1868، والصحيحة 2804، وظلال الجنة 193 وصحيح أبي داود 1868.1
اسم الکتاب : تحريم آلات الطرب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست