ابن حزم فقد وثقه جماعة من المتقدمين منهم الإمام أحمد وما أطلق الضعف عليه أحد من الحفاظ المعروفين وقال فيه الحافظ ملخصا أقوال الأئمة فيه: صدوق له أوهام.
وقال الذهبي في الكاشف:
صدوق إمام.
ووصفه في سير أعلام النبلاء 7 / 158، بـ
الإمام الحافظ الثقة قاضي الأندلس.
وساق له حديثا بإسناده وقال:
هذا حديث صالح الإسناد.
وقد احتج به مسلم فحديث المعازف هذا صالح لولا جهالة مالك بن أبي مريم لكنه في المتابعة مقبول لا سيما وقد رجح البخاري روايته على رواية هشام بن عمار كما تقدم ص 51، واحتج به ابن حزم في تحريم الخمر كما ذكرت قريبا وقال ابن تيمية في إبطال التحليل ص 27، - طبعة الكردي:
إسناد حسن فإن حاتم بن حريث شيخ ومالك بن أبي مريم من قدماء الشاميين.
وقبل الانتقال إلى الحديث الآخر الذي ضعفه ابن حزم من هذا القسم الأول أرى أنه من المهم أن أختم الكلام على هذا الحديث الأول بالتذكير بمن