"إن الله عز وجل حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وكل مسكر حرام"
وله ثلاث طرق:
الأولى: عن الوليد بن عبدة ويقال: عمرو بن الوليد بن عبدة به.
أخرجه أبو داود 3685 والطحاوي في شرح المعاني 2 / 325 والبيهقي 10 / 221 - 222 وأحمد 2 / 158 و 170 والأشربة 207 ويعقوب الفسوي في المعرفة 2 / و 519 وابن عبد البر في التمهيد 5 / 167 والمزي في التهذيب 31 / 45 - 46 من طريق محمد بن إسحاق وابن لهيعة وعبد الحميد ابن جعفر ثلاثتهم عن يزيد بن أبي حبيب عنه.
الأول منهم قال: الوليد بن عبدة والآخران قالا: عمرو بن الوليد ابن عبدة وهذا هو الراجح كما حققه الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على المسند 9 / 241، قال:
واثنان أقرب إلى أن يكونا حفظا الاسم من واحد فراجعه.
وأيضا محمد بن إسحاق لو صرح بالتحديث فليس بحجة عند المخالفة فكيف وهو قد عنعنه؟.
وإذا كان الأمر كذلك فما حال عمرو بن الوليد هذا؟ مقتضى قول الذهبي في الميزان: "وما روى عنه سوى يزيد بن أبي حبيب" أنه مجهول،.