اسم الکتاب : تحريم آلات الطرب المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 135
ذهبي اللون تحسب من ... وجنته النار تقتدح
خوفوني من فضيحته ... ليته وافى وأفتضح
وقد أخرجوا لهذه الأغاني ألحانا مختلفة كلها تخرج سامعها عن حيز الاعتدال وتثير حب اللهو ولهم شيء يسمونه البسيط يزعج القلوب عن مهل ثم يأتون بالنشيد بعده فيعجعج القلوب وقد أضافوا إلى ذلك ضرب القضيب والإيقاع به على وفق الإنشاد والدف بالجلاجل والشبابة النائبة عن الزمر.
ثم روى ابن الجوزي 244 تحريم الغناء عن مالك وتقدم نصه في ذلك ص 99 وعن أبي حنيفة أيضا وقال ص 245:
قال الطبري: فقد أجمع علماء الأمصار على كراهية الغناء والمنع منه وإنما فارق الجماعة إبراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من فارق الجماعة مات ميتة الجاهلية" [1].
قال ابن الجوزي: وقد كان رؤساء أصحاب الشافعي رضي الله عنهم ينكرون السماع وأما قدماؤهم فلا يعرف بينهم خلاف وأما أكابر المتأخرين فعلى الإنكار منهم أبو الطيب الطبري وله في ذم الغناء والمنع منه كتاب مصنف[2]. [1] هو طرف من حديث لابن عباس بلفظ: من رأى من أميره شيئا يكره فليصبر فإنه من فارق الجماعة.. متفق عليه. وهو مخرج في الأرواء 2453، ولكن لا يخفى أن ذكره هنا غير مناسب فتأمل وأما حديث عليكم بالسواد العظم فضعيف كما في ظلال الجنة رقم80. [2] قلت: هو مطبوع بعنوان: الرد على من يحب السماع ومنه نقل ابن =
اسم الکتاب : تحريم آلات الطرب المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 135