اسم الکتاب : التحجيل في تخريج ما لم يخرج من الأحاديث والآثار في إرواء الغليل المؤلف : الطريفي، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 362
تعالوا خذوا شرواها.
ورجاله ثقات، وإسناده صحيح.
قال الهيثمي في "المجمع": (9/415) :
(رجاله رجال الصحيح غير عبد المؤمن بن علي وهو ثقة) انتهى.
وأخرج الواقدي، وعنه ابن سعد في "الطبقات": (5/10، 11) من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: اشتراني عمر سنة اثنتي عشرة وهي السنة التي قدم بالأشعث بن قيس فيها أسيراً، فأنا انظر اليه في الحديد يكلم أبا بكر الصديق رضي الله عنه، وأبو بكر يقول له: فعلت وفعلت، حتى كان آخر ذلك أسمع الأشعث بن قيس يقول: يا خليفة رسول الله اسْتَبْقِني لحربك وزوجني أختك، ففعل أبو بكر فَمَنَّ عليه وزوجه أخته أم فروة بنت أبي قحافة، فولدت له محمد بن الأشعث.
ومحمد بن عمر الواقدي ضعيف الحديث، وهشام بن سعد فيه ضعف، قال أبو داود:
(هشام بن سعد أثبت الناس في زيد بن أسلم) انتهى.
وأخرج السهمي في "تاريخ جرجان": (262) من طريق سليمان بن عبد الرحمن عن عبد الله بن مروان الجرجاني عن سفيان الثوري عن أبيه عن جده أنه شهد أبا بكر زوج الأشعث بن قيس سنان أخته.
وعبد الله بن مروان قال ابن حبان:
(لا يحل الاحتجاج به) انتهى.
ولينه ابن عدي، وهو مقل الرواية، وجد سفيان لم أعرفه.
وأما نكاح عمر من أم كلثوم:
اسم الکتاب : التحجيل في تخريج ما لم يخرج من الأحاديث والآثار في إرواء الغليل المؤلف : الطريفي، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 362