اسم الکتاب : الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 89
12 - حديث عبد الله بن مسعود
وله طرق:
الأولى: عن مالك بن مغول عن الزبير بن عدي عن طلحة عن مرة عن عبد الله قال:
لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهي به إلى سدرة المنتهى وهي في السماء السادسة[1] إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض فيقبض منها وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها فيقبض منها.
قال: {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى} [النجم/16] . قال: فراش من ذهب. [1] قلت: ظاهره يخالف حديث أنس المتقدم: "ثم عرج بنا إلى السماء السابعة ... ثم ذهب بي إلى سدرة المنتهى" فإنه يدل على أن السدرة في السماء السابعة وهو الذي رجحه القرطبي وجمع الحافظ بين الحديثين بتأويل أن أصلها في السماء السادسة منها إلا أصل ساقها.
قلت: ويؤيد هذا الجمع رواية ابن جرير 27/55 عن قتادة مرسلا: "رفعت لي سدرة منتهاها في السماء السابعة".
وسنده صحيح.
اسم الکتاب : الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 89