اسم الکتاب : الأجوبة النافعة عن أسئلة لجنة مسجد الجامعة المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 78
أكثرها سننا ومندوبات فضلا عن فرائض وواجبات فضلا عن شرائط؟
والحق أن هذه الجمعة فريضة من فرائض الله سبحانه وشعار من شعائر الإسلام وصلاة من الصلوات فمن زعم أنه يعتبر فيها ما لا يعتبر في غيرها من الصلوات لم يسمع منه ذلك إلا بدليل
فإذا لم يكن في المكان إلا رجلان قام أحدهما يخطب واستمع له الآخر ثم قاما فصليا [فقد صليا] [1] صلاة الجمعة.
والحاصل أن جميع الأمكنة صالحة لتأدية هذه الفريضة[2] إذا سكن فيها رجلان مسلمان كسائر [1] زيادة على الأصل يقتضيها السياق. [2] قلت: ومن هذه الأمكنة القرى والبوادي والتلاع والمصايف ومواطن النزهة.
وقد روى ابن أبي شيبة عن أبي هريرة أنهم كتبوا إلى عمر يسألونه عن الجمعة فكتب جمعوا حيثما كنتم.
وسنده صحيح وعن مالك قال:
كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في هذه المياه بين مكة والمدينة يجمعون.
اسم الکتاب : الأجوبة النافعة عن أسئلة لجنة مسجد الجامعة المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 78