responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 401
فقال: إني أحبها. فقال:
" حُبُّكَ إيَّاها أدخلك الجنة " " [1] .

[1] ذكره البخاري في " صحيحه " (2/204 - 205) تعليقاً مجزوماً به:
وقال عبيد الله عن ثابت عن أنس رضي الله عنه به.
وقد وصله الترمذي (2/148 - طبع بولاق) ، والبيهقي (2/60 - 61) من طريق
عبد العزيز بن محمد الدَّرَاوَرْدي عن عبيد الله بن عمر به. وقال الترمذي:
" حسن صحيح غريب ".
قلت: وهو على شرط مسلم.
وأخرجه البزار، والطبراني أيضاً - كما في " الفتح " -.
ثم أخرجه الترمذي، وكذا الدارمي (2/460 - 461) ، وابن نصر (65) عن مبارك
ابن فَضَالة: ثنا ثابت عن أنس:
أن رجلاً قال: والله إني لأحب هذه السورة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فقال رسول
الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" حبك إياها أدخلك الجنة ".
وسنده حسن.
قال ناصر الدين بن المُنَيِّر:
" في هذا الحديث أن المقاصد تغير أحكام الفعل؛ لأن الرجل لو قال: إن الحامل له
على إعادتها أنه لا يحفظ غيرها؛ لأمكن أن يأمره بحفظ غيرها. لكنه اعتل بحبه؛
فظهرت صحة قصده؛ فَصَوَّبَه ". قال:
" وفيه دليل على جواز تخصيص بعض القرآن بميل النفس إليه، والاستكثار منه،
ولا يعد ذلك هجراناً لغيره ".
* * *
اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست