responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 367
..............................................................................

وإسناده عندي حسن؛ إن كان يونس سمعه من أبيه قبل أن يختلط. وابنه يونس: صدوق
يهم قليلاً - كما في " التقريب " -. وقد علقه البخاري في " أفعال العباد " (94) مجزوماً به.
ومنها: عن أبي هريرة
أن عبد الله بن حُذافة صلى، فجهر بالقراءة؛ فقال له رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" يا ابن حذافة! لا تُسْمِعني، وأسمع اللهَ عز وجل ".
أخرجه البيهقي (2/162) ، وأحمد (2/326) ، وابن نصر (53) عن النعمان بن
راشد عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عنه.
وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال مسلم، غير أن النعمان بن راشد فيه ضعف؛
كما قال النسائي، وفي " التقريب ":
" صدوق سيئ الحفظ ".
فهو إسناد حسن. وأما قول العراقي - فيما نقله الشوكاني (3/50) -:
" صحيح ". فغير صحيح. وفي " المجمع ":
" وعن جَهْرٍ قال: قرأت خلف النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما انصرفت؛ قال:
" جهرُ! أَسْمعْ ربك، ولا تُسْمِعني ".
رواه الطبراني في " الكبير "، وفيه عبد الله بن جهر: لم أجد من ذكره ".
ثم ذكره في موضع آخر (2/265) مثل الرواية الأولى، ثم قال:
" رواه أحمد، والبزار، والطبراني في " الكبير "؛ إلا أنه قال: عن أبي سلمة: أن
عبد الله بن حذافة. ورجال أحمد رجال " الصحيح " ".
قوله - في حديث عمران -: " خالجنيها "؛ أي: نازَعَنِيها. وأصل (الخَلْج) : الجذب
اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست