responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 267
[11]- " كان يُكَبِّرُ (عَشْراً) [1] ، ويَحْمَدُ (عَشْراً) ، ويُسَبِّحُ (عَشْراً) ، ويُهَلِّل
(عَشْراً) ، ويستغفر (عَشْراً) ، ويقول:
" اللهم! اغفر لي، واهدني، وارزقني، [وعافني] " (عَشْراً) . ويقول:
" اللهم! إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب " (عَشْراً) ".

11- هو من حديث عائشة أيضاً.
رواه الإمام أحمد (6/143) ، {والطبراني في " الأوسط " (62/2) } من طريق يزيد
قال: نا الأصبغ عن ثور بن يزيد عن خالد بن مَعْدَان قال: ثني ربيع الجُرَشي قال:
سألت عائشة فقلت: ما كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول إذا قام من الليل، وبم كان
يستفتح؟ قالت: ... فذكرته.
وأخرجه ابن نصر أيضاً (44) قال: ثنا محمد بن يحيى: ثنا يزيد بن هارون به. والسياق له.
وهذا إسناد صحيح.
وله طريق آخر: رواه أبو داود (1/122) ، والنسائي (1/240) ، وابن ماجه (1/409) ،
{وابن أبي شيبة (12/119/2) = [6/43/29327] } من طريق أزهر بن سعيد الحَرَازي
عن عاصم بن حُميد قال:
سألت عائشة: ... فذكره بنحوه بزيادة:
" وعافني ".
وسنده حسن.
ولا منافاة بين هذا الحديث وحديثها السابق؛ لوقوع كل منهما أحياناً. كما قال
السندي، قال: " وللجمع بين الكل ".
قلت: وهذا بعيد.
[1] مع تكبيرة التحريم أو بعده. قاله السندي. قال:
" وأما أنه كان يقوله قبل الشروع في الصلاة؛ فبعيد ".
اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست