responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 242
[2]- " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً [مسلماً] ،

وهو صحيح - كما سبق -؛ فقد أمره بحمد الله، والثناء عليه بين التكبير وقراءة
القرآن، وذلك هو دعاء الاستفتاح. والله أعلم.
2- رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا افتتح الصلاة؛ كبَّر، ثم قال: ... فذكره. وفيه:
وإذا ركع؛ قال:
" اللهم! لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي، وبصري،
ومخي، وعظمي، وعَصَبي ". وإذا رفع رأسه من الركوع؛ قال:
" سمع الله لمن حمده، ربنا! ولك الحمد؛ ملء السماوات وملء الأَرَضين وما
بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد ". فإذا سجد؛ قال:
" اللهم! لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه،
وصَوَّره؛ فأحسن صُوَرَه، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين ". وإذا سلم من
الصلاة؛ قال:
" اللهم! اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما
أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت ".
أخرجه مسلم (2/185 - 186) ، {وأبو عوانة [2/101 و 168] } وأبو داود
(1/121) ، والدارقطني (111) والسياق له، وكذا الترمذي (2/250 - 251) ، والبيهقي
(2/32) ، والطيالسي (22) ، وأحمد (1/94 و 102) ، والخرائطي في " مكارم الأخلاق "
(ص 6) من طريق الماجشون بن أبي سلمة عن عبد الرحمن الأعرج عن عبيد الله بن أبي
رافع عنه. وقال الترمذي:
اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست