أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم - الألباني، ناصر الدين

اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 194

..............................................................................

وله شواهد:
منها: حديث مالك بن الحويرث:
أن رسول الله كان إذا صلى؛ رفع يديه حين يكبر حيال أذنيه، وإذا أراد أن يركع،
وإذا رفع رأسه من الركوع.
أخرجه النسائي (1/140) بإسناد صحيح؛ قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى
قال: ثنا خالد قال: ثنا شعبة عن قتادة قال: سمعت نصر بن عاصم عنه.
وهذا إسناد على شرط مسلم.
لكن قد أخرجه في " صحيحه " (2/7) ، وأحمد أيضاً (5/53) من طريقين عن
قتادة به بلفظ:
كان إذا كبَّر؛ رفع يديه.
ففيه أن التكبير قبل الرفع. ومثله رواية أحمد عن يحيى بن سعيد عن شعبة بلفظ:
كان يرفع يديه؛ إذا دخل في الصلاة. ونحوه الدارمي (1/285) .
وقال حفص بن عمرو عن شعبة: ... إذا كبَّر.
[رواه] أبو داود (1/119) .
وله عند مسلم طريق أخرى تأتي قريباً.
ومنها: عن وائل بن حجر:
أنه رأى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رفع يديه حين دخل في الصلاة كبَّر حيال أذنيه، ثم التحف بثوبه،
ثم وضع يده اليمنى على اليسرى، فلما أراد أن يركع؛ أخرج يديه من الثوب، ثم رفعهما، ثم
كبَّر، فركع، فلما قال: (سمع الله لمن حمده) ؛ رفع يديه، فلما سجد؛ سجد بين كفيه.

اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 194

صيغة PDF

شهادة

الفهرست