اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 184
وتحليلها التسليم " [1] . [1] هذا الحديث جاء من طرق يقوي بعضها بعضاً، وهذه بعضها:
الطريق الأول: عن سفيان الثوري عن عبد الله بن محمد بن عَقِيل عن محمد ابن
الحنفية عن علي رضي الله عنه مرفوعاً به.
وهذا سند حسن. أخرجه الشافعي في " الأم " (1/87) ، وأبو داود (1/10 و 101) ،
والترمذي (1/8 - 9) ، والدارمي (1/175) ، وابن ماجه (1/118) ، والطحاوي
(1/161) ، والدارقطني (138 و 145) ، والبيهقي (2/173 و 379) ، وأحمد (1/123
و129) ، والخطيب (10/197) من طرق عنه.
ورواه ابن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، والبزار في " مسانيدهم " - كما قال
الزيلعي (1/307) -، وقال الترمذي:
" هذا الحديث أصح شيء في هذا الباب وأحسن، وعبد الله بن محمد بن عَقِيل:
هو صدوق، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه. وسمعت محمد بن
إسماعيل - يعني: البخاري - يقول: كان أحمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم،
والحُميدي يحتجون بحديث عبد الله بن محمد بن عقيل. قال محمد: وهو مقارب
الحديث ". اهـ.
والحديث؛ قال الحافظ في " التلخيص " (3/265) :
" وصححه الحاكم، وابن السكن ". وقال في " الفتح " (1/257) :
" أخرجه أصحاب " السنن " بسند صحيح ". كذا قال! وقال النووي في " الخلاصة ":
" هو حديث حسن ". وقال في " المجموع " (3/289) :
" رواه أبو داود، والترمذي وغيرهما بإسناد صحيح؛ إلا أن فيه عبد الله بن محمد بن
اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 184