responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 177
..............................................................................

كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتفتح الصلاة بالتكبير، والقراءة بـ: {الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ} . وكان إذا ركع؛ لم يُشْخِصْ رأسَه ولم يُصَوِّبه؛ ولكن بين ذلك، وكان إذا رفع
من الركوع؛ لم يسجد حتى يستوي قائماً، وكان إذا رفع رأسه من السجدة؛ لم يسجد
حتى يستوي جالساً، وكان يقول في كل ركعتين التحية، وكان يفرش رجله اليسرى،
وينصب رجله اليمنى، وكان ينهى عن عُقبة - وفي رواية: عقب - الشيطان، وينهى أن
يفترش الرجل ذراعيه افتراش السَّبُعِ؛ وكان يختم الصلاة بالتسليم.
أخرجه مسلم (2/54) ، و {أبو عوانة [2/94 و 96 و 164 و 189 و 222 - مفرقاً -] } ،
وأبو داود (1/125) ، والبيهقي (2/113 و 172) ، والطيالسي (217) ، وأحمد (6/31
و194) من طريق بُدَيل بن ميسرة العُقَيلي عن أبي الجوزاء عنها.
ورواه الدارمي (1/281) ، وابن ماجه (1/271) ، وأحمد في رواية (6/281) إلى
قولها: بـ: {الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ} . زاد الأول:
ويختمها بالتسليم.
والحديث مع كونه في " صحيح مسلم "؛ فقد أُعِلَّ بالانقطاع؛ قال في " التلخيص "
(3/266) :
" قال ابن عبد البر: هو مرسل؛ لم يسمع أبو الجوزاء منها ". اهـ.
قلت: ونص كلام ابن عبد البر في رسالة " الإنصاف فيما بين العلماء من
الاختلاف " (ص 9) :
" رجال إسناد هذا الحديث ثقات كلهم؛ إلا أنهم يقولون - يعني: علماء الحديث -:
إن أبا الجوزاء لا يُعرف له سماع من عائشة، وحديثه عنها إرسال ". اهـ.
وقد أشار إلى ذلك البخاري في ترجمة أبي الجوزاء؛ فقال:
اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست