اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 170
وكان يصلي في مِرْطٍ بعضُه على زوجه وهي حائض [1] .
وكان يصلي في الثوب الذي يصيب فيه أهله إذا لم يَرَ فيه أذىً [2] .
وكان يصلي المغرب في فَرُّوج من حرير - وهو القَباء -، فلما قضى
صلاته؛ نزعه نزعاً شديداً كالكاره له، ثم ألقاه، ثم قال:
" لا ينبغي هذا للمتقين " [3] .
وقد " صلى في خَمِيْصَةٍ [4] لها أعلام، فنظر إلى أعلامها نظرة، فلما
انصرف؛ قال:
" اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جَهْمٍ، وائتوني بأنْبِجَانِيَّة [5] أبي
جهم؛ فإنها ألهتني آنفاً عن صلاتي (وفي رواية: فإني نظرتُ إلى عَلَمِها
في الصلاة، فكاد يفتنني) " " [6] . [1] [أخرجه] مسلم (2/61) ، وأبو داود (1/61) ، وابن ماجه (1/234) ،
والدارمي (1/188) ، والبيهقي (2/239) . [2] [أخرجه] أبو داود (1/61) . [3] [أخرجه] البخاري (1/385 و 10/222) ، [ومسلم] ، والنسائي (1/125) ،
وأحمد (4/143 و 149 و 150) . [4] {ثوب خزّ أو صوف معلّم} . [5] كساء غليظ لا عَلَم له. [6] { [أخرجه] البخاري، ومسلم، ومالك. وهو مخرج في " الإرواء " (376) } .
اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 170