responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 152
وكان أحياناً " يصلي في بُرْدٍ له حضرميٍّ متَوَشِّحَه، ليس عليه غيره " [1] .
و" في ثوب واحد؛ مخالفاً بين طرفيه، يجعلهما على منكبيه ([2]) " [3] .

ابن ثوبان: ثنا حسان بن عطية عن أبي منيب الجُرَشي عن ابن عمر مرفوعاً به.
وهذا إسناد حسن - كما قال الحافظ في " الفتح " (10/222) -، وصححه شيخه
العراقي في " تخريج الإحياء " (1/242) ، وسبقه إلى ذلك ابن حبان - كما في " بلوغ
المرام " (4/239 - سبل السلام) -.
قلت: وقد أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " (1/88) من طريق الوليد بن
مسلم: ثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية به.
وهذا سند صحيح إذا كان الأوزاعي سمعه من حسان؛ فإن الوليد بن مسلم يدلس
تدليس التسوية؛ لا سيما عن الأوزاعي.
وفي الباب أحاديث أخرى كثيرة في النهي عن التشبه بالكفار، ليس هذا موضع
روايتها؛ فليراجع لذلك كتاب " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " لشيخ
الإسلام ابن تيمية، فإنه خير كتاب وقفنا عليه في هذا الموضوع.
[1] أحمد (1/265) ، والطحاوي.
[2] قال الباجي:
" يريد أنه أخذ طرف ثوبه تحت يده اليمنى، ووضعه على كتفه اليسرى، وأخذ
الطرف الآخر تحت يده اليسرى، فوضعه على كتفه اليمنى. وهذا نوع من الاشتمال
يسمى: التوشيح. ويسمى: الاضطباع. وهو مباح في الصلاة وغيرها؛ لأنه يمكنه إخراج
يده للسجود وغيره دون كشف عورته ". كذا في " تنوير الحوالك ".
[3] قد جاء ذلك من طرق كثيرة عن جمع من الصحابة؛ حتى صار بذلك
اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست