اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 113
الصلاةُ على المنبر (*)
و" صلى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مرةً - على المنبر (وفي رواية: أنه ذو ثلاث درجات) [1] ،
فـ[قام عليه، فكبر، وكبر الناس وراءه وهو على المنبر] ، [ثم ركع وهو
عليه] ، ثم رفع، فنزل القهقرى حتى سجد في أصل المنبر، ثم عاد، [فصنع
فيها كما صنع في الركعة الأولى] ، حتى فرغ من آخر صلاته، ثم أقبل
على الناس، فقال:
" يا أيها الناس! إني صنعت هذا؛ لتأتموا بي، ولِتَعلَّموا صلاتي " [2] .
(*) هذا المبحث لم يتناوله الشيخ رحمه الله في هذا الأصل، وقد أضفناه بحواشيه
من " صفة الصلاة " المطبوع. [1] هذا هو السنة في المنبر؛ أن يكون ذا ثلاث درجات، لا أكثر، والزيادة عليها
بدعة أمَوِيَّة؛ كثيراً ما تعرِّض الصف للقطع، والفرارُ من ذلك بجعله في الزاوية الغربية
من المسجد أو المحراب: بدعةٌ أخرى! وكذلك جعله مرتفعاً في الجدار الجنوبي كالشرفة،
يصعد إليها بدرج لَصِيق الجدار! وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
راجع " الفتح " (2/331) . [2] رواه البخاري، ومسلم - والرواية الأخرى له -، وابن سعد (1/253) ، وهو
مخرج في " الإرواء " (545) .
* * *
اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 113