responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 72
الخبز والإهالة.
وكذلك رواه (9/479) من طريق ثمامة عن أنس نحوه.
وقال الحافظ: " قوله (إن خياطا) : لم أقف على اسمه , لكن فى رواية ثمامة أنه كان غلام النبى صلى الله عليه وسلم , وفى لفظ: مولى له خياطا ".
قلت: وفى رواية أحمد أنه كان يهوديا , لكن الظاهر أن أبان شك فى ذلك حيث قال مرة أخرى ـ كما تقدم ـ " خياطا " بدل " يهوديا " وهذا هو الصواب عندى لموافقتها لرواية همام عن قتادة , ورواية الآخرين عن أنس , فهى رواية شاذة , وعليه فلا يستقيم استدلال المصنف بها على طهارة آنية الكفار , لكن يغنى عنه ما يأتى من الأحاديث والله أعلم.

(36) - (" توضأ صلى الله عليه وسلم من مزادة مشركة ") (ص 14 ـ 15) .
* لم أجده. [1]
والمؤلف تبع فيه مجد الدين بن تيمية فإنه قال فى " المنتقى ": " وقد صح عن النبى صلى الله عليه وسلم الوضوء من مزادة مشركة ".
ومر عليه الشوكانى فى " نيل الأوطار " ([1]/70) فلم يخرجه ولم يتكلم عليه من حيث ثبوته ووروده بشىء!
وأنا أظن أن المجد يعنى به حديث عمران بن حصين الطويل [1] فى نوم الصحابة عن صلاة الفجر لكن ليس فيه أن النبى صلى الله عليه وسلم توضأ من المزادة.
وهاك لفظه بطوله لفائدته , قال عمران: " كنا فى سفر مع النبى صلى الله عليه وسلم , وإنا أسرينا , حتى إذا كنا فى آخر الليل وقعنا وقعة - ولا وقعة أحلى عند المسافر منها - , فما أيقظنا إلا حر الشمس , فكان أول من استيقظ فلان , ثم فلان , ثم فلان - يسميهم أبو رجاء , فنسى عوف - ثم عمر بن الخطاب الرابع , وكان النبى صلى الله عليه وسلم إذا نام لم يوقظه [2] حتى يكون هو يستيقظ لأنا لا ندرى ما يحدث له فى نومه , فلما استيقظ عمر ورأى ما أصاب الناس , وكان

[1] ثم رأيت الحافظ ابن حجر ذكره في "بلوغ المرام" (1/45 - بشرحه) من حديث عمران وقال: متفق عليه في حديث طويل!! Q [1] قال صاحب التكميل ص / 11:
قال الحافظ ابن عبد الهادى فى " المحرر " (ص 7) :
(وعن عمران بن حصين - رضي الله عنهما - " أن النبى صلى الله عليه وسلم - وأصحابه توضأوا من مزادة امرأة مشركة " متفق عليه , وهو مختصر من حديث طويل) . اهـ. , ووافقه عليه الحافظ ابن حجر في " بلوغ المرام ": (حديث 25) .
ففي قول الحافظ ابن عبد الهادي بيان لما ظهر للمخرج , وجزمه بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ قد يكون أخذه من بعض الطرق , أو من المعنى فإن سياق القصة يقتضيه , وهو الظاهر كما قال النووي في " المجموع " (1 / 263) . اهـ.
[2] {كذا فى الأصل , والصواب: يوقظ}
اسم الکتاب : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست