اسم الکتاب : آداب الزفاف في السنة المطهرة المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 178
لما عرس[1] أبو أسيد الساعدي دعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فما صنع لهم طعاما ولا قدمه إليهم إلا امرأته أم أسيد بلت وفي رواية: أنقعت تمرات في تور[2] من حجارة من الليل فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الطعام أماثته[3] له فسقته تتحفه بذلك [فكانت امرأته يومئذ خادمهم وهي العروس] [4]. [1] أي: دخل بزوجته قال في "اللسان":
"وقد عرس وأعرس: اتخذها عرسا ودخل بها وكذلك عرس بها وأعرس" [2] إناء يكون من نحاس وغيره وقد بين هنا أنه كان من الحجارة. [3] أي: مرسته بيدها يقال: ماثته وأماثته ثلاثيا ورباعيا. [4] رواه البخاري 9/200 و 205 و 206 وفي الأدب المفرد رقم 746 ومسلم 6/103 وأبو عوانة في "صحيحه" 8/131/1 – 2 وابن ماجة 590 – 591 والروياني في مسنده 28/189/1 – 190/1 والطبراني في الأوسط 1/132/1 والبغوي في شرح السنة 3/197/1 قال الحافظ:
اسم الکتاب : آداب الزفاف في السنة المطهرة المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 178