responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 425
فجنة عدن دَار الرَّحْمَن ومقصورته والفردوس جنَّات الْأَوْلِيَاء والأنبياء عَلَيْهِم السَّلَام بِقرب جنَّة عدن فعدن كالمدينة والفردوس كالقرى حولهَا فَإِذا تجلى الرب لأهل الفردوس رفع الْحجاب وَهُوَ رِدَاء الْكِبْرِيَاء فَيَنْظُرُونَ الى جَلَاله وجماله فحجابه فِي جنَّات عدن رِدَاء الْكِبْرِيَاء وَفِي الدُّنْيَا النَّار
وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام حجابه النَّار لَو كشفها لأحرقت سبحات وَجهه كل شَيْء أدْركهُ بَصَره
وَهَذَا لِأَن أَيَّام الدُّنْيَا أَيَّام الْملك وَالسُّلْطَان والربوبية وَأَيَّام الْآخِرَة أَيَّام الْمجد وَالْكَرم وَالْبر والمفاوضة فَقَالَ هَهُنَا حجاب وَهُنَاكَ رِدَاء
قَالَ عَلَيْهِ السَّلَام ان من أهل الْجنَّة من ينظر الى الله تَعَالَى غدْوَة وعشيا
وَفِي حَدِيث آخر أَن أهل الْجنَّة يزورون فِي كل يَوْم جُمُعَة فَيَنْظُرُونَ إِلَى الله تَعَالَى وَلِلْقَوْمِ فِي ذَلِك منَازِل ودرجات متفاوته

اسم الکتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 425
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست