responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 423
وَالْمَلَائِكَة وَالْيَوْم الآخر والبعث وَالْجَزَاء وَالْقدر خَيره وشره هَذَا جملَة الْإِيمَان وَجُمْلَة الاسلام هِيَ الصَّلَوَات الْخمس بوضوئها فِي مواقيتها وَالْغسْل من الْجَنَابَة وَالزَّكَاة وَالصَّوْم وَالْحج وَتَحْرِيم مَا حرم الله وَتَحْلِيل مَا أحل الله تَعَالَى هَذِه جملَة الْإِسْلَام وَعَلِيهِ السوَاد الْأَعْظَم لَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَمن شَذَّ عَن شَيْء مِنْهُ فجحده فقد خرج من الشَّرِيعَة وخاب من الْإِسْلَام وزاغ عَن سَبِيل الْهدى وشذ إِلَى النَّار ثمَّ للْعُلَمَاء مدَاخِل ومقال فِي الْحَوَادِث من طَرِيق الاحكام وَاخْتِلَافهمْ فِيهَا رَحْمَة وَاسِعَة لأمة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الله تَعَالَى عَلَيْهِم بذلك وَسَهل لَهُم سبل النّظر وَالِاجْتِهَاد فِي الرَّأْي فِيمَا لم يَجدوا فِيهِ تَنْزِيلا وَلَا سنة عَن الرَّسُول عَلَيْهِ السَّلَام

اسم الکتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست