responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 357
وَمِمَّا يُحَقّق مَا قُلْنَا قَول الله تَعَالَى {هُوَ الَّذِي بعث فِي الْأُمِّيين رَسُولا مِنْهُم} الْآيَة ثمَّ قَالَ {وَآخَرين مِنْهُم لما يلْحقُوا بهم} ثمَّ قَالَ {ذَلِك فضل الله يؤتيه من يَشَاء}
فهم الرَّأْس وَنحن مِنْهُم لَا أَنهم منا وَالْفضل لَهُم بِمَا منحهم الله تَعَالَى من الْأَخْلَاق لَا بِمُجَرَّد اللِّسَان فَمن لم يُوجد فيهم بِهَذِهِ الْأَخْلَاق فَهُوَ هجين والهجنة ضائرة جدا حَتَّى فِي الْخَيل فَكيف فِي الْآدَمِيّين وبلغنا أَن سُلَيْمَان بن دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام أرسل الْخَيل من صنعاء إِلَى تدمر فَتقدم فرسَان من الْخَيل فَقَالَ الْمَسْبُوق للسابق لَوْلَا هجنة فِي أدركتني من ثَمَانِي عشرَة جدة مَا سبقتني

اسم الکتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست