responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 306
وَكَانَت قُرَيْش جعلت مائَة من الأبل فِي من يَأْخُذ نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَيردهُ عَلَيْهِم حَيْثُ توجه إِلَى الْمَدِينَة فَركب بُرَيْدَة فِي سبعين رَاكِبًا من أهل بَيته من بني سهم فَتلقى نَبِي الله فَقَالَ لَهُ نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أَنْت قَالَ أَنا بُرَيْدَة فَالْتَفت إِلَى أبي بكر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ يَا أَبَا بكر برد أمرنَا وَصلح فَقَالَ وَمِمَّنْ قَالَ من اسْلَمْ فَقَالَ لأبي بكر سلمنَا قَالَ ثمَّ مِمَّن قَالَ من بني سهم قَالَ خرج سهمك فَأسلم بريده وَأسلم الَّذين مَعَه جَمِيعًا فَلَمَّا أَن أصبح قَالَ بريده لنَبِيّ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تدخل الْمَدِينَة إِلَّا ومعك لِوَاء فَحل عمَامَته ثمَّ شدّ بهَا فِي رمح ثمَّ مَشى بَين يَدَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا نَبِي الله تنزل عَليّ فَقَالَ إِن نَاقَتي مأمورة فسارت حَتَّى وقفت على بَاب أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ فبركت فَقَالَ بُرَيْدَة الْحَمد لله الَّذِي أسلم بَنو سهم طائعين غير مكرهين
وَرُوِيَ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ قَالَ الله تَعَالَى أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي فليظن بِي مَا شَاءَ فَإِذا أحسن ظَنّه وفى لَهُ بِمَا أمل وَظن والتطير سوء الظَّن بِاللَّه وهروب من قَضَائِهِ والعقوبة إِلَيْهِ سريعة أَلا ترى إِلَى الْعِصَابَة الَّتِي فرت من الطَّاعُون كَيفَ أماتهم قَالَ الله تَعَالَى {ألم تَرَ إِلَى الَّذين خَرجُوا من دِيَارهمْ وهم أُلُوف حذر الْمَوْت فَقَالَ لَهُم الله موتوا ثمَّ أحياهم}
عَن أبي رَافع قَالَ أتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَعِي مكتل فِيهِ شَاة

اسم الکتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست