responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 251
فانفجرت من أَصَابِع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم منابع المَاء حَتَّى ارتوى الْعَسْكَر وَأما معنى قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِن الله يُطعمهُمْ ويسقيهم هُوَ أَنه يطهر قُلُوبهم من رين الذُّنُوب إِذا طهرهم من رين الذُّنُوب من عَلَيْهِم بِالْيَقِينِ فأشبعهم وأرواهم فَذَاك طَعَامه وسقياه لَهُم أَلا ترى أَنه يمْكث الْأَيَّام الْكَثِيرَة لَا يَذُوق شَيْئا وَمَعَهُ قوته وَلَو كَانَ ذَاك فِي أَيَّام الصِّحَّة لضعف عَن ذَلِك وَعجز عَن مقاساته وَأَقل النَّاس طَعَاما الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْأَوْلِيَاء وَكلما كَانَ العَبْد أَكثر حظا من الْيَقِين كَانَ أقل طعما وتناولا
رُوِيَ عَن عَامر بن عبد قيس أَنه داوم شهرا لَا يَأْكُل شَيْئا قَالَ الْأَعْمَش سَمِعت إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ رَحمَه الله يَقُول لقد أَتَى عَليّ شهر وَمَا أكلت طَعَاما وَلَا شرابًا إِلَّا حَبَّة من عِنَب أكرهوني عَلَيْهَا وَمَا أَنا بصائم وَإِنِّي أَقْْضِي حوائجي
وَرُوِيَ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ الْكَافِر يَأْكُل فِي سَبْعَة أمعاء وَالْمُؤمن يَأْكُل فِي معاء وَاحِد
فقد فسرناه فِي بَابه

اسم الکتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست