اسم الکتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : الترمذي، الحكيم الجزء : 1 صفحة : 218
طُلُوع الشَّمْس من مغْرِبهَا ودواء الذَّنب التَّوْبَة وشفاء العَبْد مِنْهُ إِذا مَاتَت شَهْوَة ذَلِك الذَّنب مِنْهُ
قَوْله عَفْو الله أَكثر من ذنوبك أَي فضل الله على العَبْد أَكثر من نُقْصَان العَبْد وَأَنه كلما أذْنب أبق من ربه عز وَجل وَكلما أبق ازْدَادَ عَيْبا وَكلما ازْدَادَ عَيْبا ازْدَادَ نقصا فِي الْقدر والجاه قَالَ ففضل الله على العَبْد أَكثر من نقصانه لِأَنَّهُ يتفضل من كرمه ومجده فقبول التَّوْبَة من فضل الله ورجوعه بِالتَّوْبَةِ إِلَيْهِ أَيْضا من فَضله فَرب عبد لَا يوفق للتَّوْبَة وَالْعِيَاذ بِاللَّه من ذَلِك
اسم الکتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : الترمذي، الحكيم الجزء : 1 صفحة : 218