responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 211
وَهُوَ الَّذِي شكه بالخلال فضمه إِلَى نَفسه فَكَذَلِك لما ظهر فِي صدر الْمُؤمن شكه وَجمعه حَتَّى لَا تَنْتَشِر جوارحه فِي شهواته وهواه
والحلم وزيره فالحلم هُوَ سَعَة الصَّدْر وَطيب النَّفس فَإِذا وسع الصَّدْر وانشرح بِالنورِ أَبْصرت النَّفس رشدها من غيها وعواقب الْخَيْر وَالشَّر فطابت وَإِنَّمَا تطيب النَّفس لسعة الصدروإنما يَتَّسِع الصَّدْر بولوج النُّور الْوَارِد من عِنْد الله وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {أَفَمَن شرح الله صَدره لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ على نور من ربه} وَإِذا دخل النُّور سهل تَسْلِيم النَّفس وَذَهَبت عسرتها وكزازتها وَالْملح يطيب الطَّعَام والحلم يطيب النَّفس
عَن عبد الله بن جَراد رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْسَ الْأَعْمَى من يعمى بَصَره إِنَّمَا الْأَعْمَى من تعمى بصيرته
قَالَ الله تَعَالَى فِي تَنْزِيله الْكَرِيم {فَإِنَّهَا لَا تعمى الْأَبْصَار وَلَكِن تعمى الْقُلُوب الَّتِي فِي الصُّدُور} فطيب النَّفس من روح الْيَقِين وَهُوَ من أعظم النعم

اسم الکتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست