responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 188
- الأَصْل الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ
-
فِي حَقِيقَة الاستيداع وسره

عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا أردْت سفرا أَو تخرج مَكَانا فَقل لأهْلك أستودعكم الله الَّذِي لَا يخيب ودائعه
عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعمر إِن الله إِذا استودع شَيْئا حفظه أصل الْوَدِيعَة هُوَ التّرْك والتخلي عَن الشَّيْء وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {مَا وَدعك رَبك وَمَا قلى} أَي مَا تَركك
وَإِن الله تَعَالَى جعل الْأُمُور إِنَّمَا تقوم بالأسباب محنة وبلوى لينْظر من ينفذ قلبه من الْأَسْبَاب إِلَى ولي الْأَسْبَاب وَمن يتَعَلَّق بهَا فَيكون قلبه سبيا من سبي الْأَسْبَاب فَيكون مثله كَمَا ذكر الله تَعَالَى فِي تَنْزِيله فَقَالَ

اسم الکتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست