responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 106
فِي كوَّة فَلَمَّا دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قربته إِلَيْهِ فَإِذا هِيَ قِطْعَة كدانة أَو حجر فَلَمَّا رَآهُ قَالَ هَل سَأَلَ بِالْبَابِ سَائل قَالَت نعم قَالَ فَمن أجل ذَلِك أَو كَمَا قَالَ
عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو توكلتم على الله عز وَجل حق توكله لرزقكم كَمَا يرْزق الطير تَغْدُو خماصا وَتَروح بطانا قَالَ فِي تَنْزِيله {وكأين من دَابَّة لَا تحمل رزقها الله يرزقها}
ثمَّ قَالَ وَإِيَّاكُم أخبر أَن المتَوَكل يرْزق كَمَا يرْزق الطير قَالَ لَهُ قَائِل فَإِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَدخل قوت سنة لِعِيَالِهِ وَقد تَوَاتَرَتْ الْأَخْبَار بذلك من فعله أجَاب وَقَالَ لَيْسَ الإدخال من الادخار فِي شَيْء إِنَّمَا قسم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَال خَبِير مِمَّا أَفَاء الله عَلَيْهِ فَأدْخل لِعِيَالِهِ من الْخمس قوتهم وَكَذَلِكَ من فَيْء قُرَيْظَة وَالنضير وَتلك أَمَانَة ائتمنه الله عَلَيْهَا وسلطه على ذَلِك وصرفها فِي نَوَائِب الْحق وَالْقلب مِنْهَا خَال ملك

اسم الکتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست