responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 101
وَمِنْهَا قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمُؤمن أعظم حُرْمَة عِنْد الله من الْكَعْبَة
وَمِنْهَا قَول معَاذ بن جبل إِن الْمُتَّقِينَ فِي الْجنَّة لَا يسْتَتر الرب مِنْهُم وَلَا يحتجب
وَمِنْهَا مَا جَاءَ فِي شَأْن الزِّيَارَة فِي الْأَخْبَار وَوضع المنابر والأسرة والكراسي لَهُم على مَرَاتِبهمْ فِي مجْلِس الْجَبَّار جلّ جَلَاله فَروِيَ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ لَا يبْقى أحد يَوْمئِذٍ فِي ذَلِك الْمجْلس إِلَّا حاضره الله تَعَالَى محاضرة حَتَّى أَنه ليقول يَا فلَان أَتَذكر غدرتك يَوْم كَذَا فَيَقُول أَو لم تغفرها لي فَيَقُول بلَى
عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن فِي بيُوت الْمُؤمنِينَ لمصابيح إِلَى الْعَرْش يعرفهَا مقربو الْمَلَائِكَة من السَّمَوَات السَّبع يَقُولُونَ هَذَا النُّور من بيوتات الْمُؤمنِينَ الَّتِي يُتْلَى فِيهَا الْقُرْآن وَأعظم بِنور يكون هُنَاكَ فِي نور الْعَرْش مستبينا حَتَّى يعرفهُ مقربوا الْمَلَائِكَة وَاعْتبر فِي الدُّنْيَا بِنور الشَّمْس أَي نور يستبين فِي جنبه فَكيف بِالنورِ الَّذِي يستبين فِي نور الْعَرْش هُنَاكَ
عَن النُّعْمَان بن بشير رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن مَا تذكرُونَ من جلال الله تَعَالَى من تسبيحه وتحميده وتكبيره وتهليله يتعاطفن حول الْعَرْش لَهُنَّ دوِي كَدَوِيِّ النَّحْل يذكرن

اسم الکتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست