responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم المتناثر المؤلف : الكتاني، محمد بن جعفر    الجزء : 1  صفحة : 204
248- إجابة دعوته صلى الله عليه وسلم
- ذكر تواترها عياض وغيره ونص عياض وإجابة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لجماعة دعا لهم وعليهم متواتر على الجملة معلوم ضرورة اهـ.
وكتب الشهاب على قوله على الجملة أي متواتر تواتراً معنوياً باعتبار معناه الإجمالي وإن لم تتواتر أفراده اهـ.
249- اِطّلاعه صلى الله عليه وسلم على المغيبات وإنبائه عنها
- ذكر تواترها أيضاً عياض في الشفا وغيره ونص عياض وكذلك إخباره عن الغيوب وإنباؤه بما يكون وكان معلوم من آياته على الجملة بالضرورة اهـ وقال بعده في فصل ما اطلع من الغيوب وما يكون ما نصه والأحاديث في هذا الباب بحر لا يدرك قعره ولا ينزف غمره وهذه المعجزة من معجزاته المعلومة على القطع الواصل إلينا خبرها على التواتر لكثرة رواتها واتفاق معانيها على الإطلاع على الغيب اهـ.
وفي جواهر المعاني نقلاً عن جواب لأبي العباس التجاني رضي الله عنه في معنى قوله تعالى في حقه صلى الله عليه وسلم ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ما نصه والأخبار والآثار وكتب الحديث كلها مشحونة بإخباراته بالغيوب التي تأتي من بعده المتقاربة والمتباعدة حتى قال بعض الصحابة رضي الله عنه ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم أمراً يكون في أمته من بعده إلا ذكره إلى قيام الساعة وقال صلى الله عليه وسلم ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار والأخبار كثيرة متواترة حتى لا يكاد أن يرتاب فيها أحد من المسلمين والسلام اهـ.

اسم الکتاب : نظم المتناثر المؤلف : الكتاني، محمد بن جعفر    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست