responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرات في حديث أصحابي كالنجوم المؤلف : صالح بن سعيد بن هلابي    الجزء : 1  صفحة : 142
وأكره." اهـ[1]مُلَخصا من كَلَام ابْن حزم رَحمَه الله وَمن أَرَادَ التَّفْصِيل فَعَلَيهِ بِالْكتاب الْمشَار إِلَيْهِ.
بعد هَذَا لَيْسَ على الباحث الْمنصف وطالب الْحق إِذا قَالَ بعد اطِّلَاعه على هَذِه الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة المكذوبة لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْء إِذا قَالَ: لَا يَصح فِي هَذَا الْبَاب حَدِيث وَاحِد بِهَذِهِ الرِّوَايَات، وَبِهَذَا نتبين أَن الله حفظ هَذِه الشَّرِيعَة الغراء من كيد الدساسين الوضاعين والكذابين الآثمين، وَإِن الله قيض لهَذَا الدّين جهابذة يدافعون فِي سَبيله وينافحون عَمَّا علق بِهِ من الْكَذِب والأباطيل {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} .
وَالله من وَرَاء الْقَصْد وَهُوَ الْهَادِي إِلَى سَوَاء السَّبِيل.

[1] وَلَا يغتر الْقَارئ بِتَعَدُّد رِوَايَات هَذَا الحَدِيث لِأَن المتعدد لَا يجدي نفعا إِذا كَانَ مدَار كل رِوَايَة على كَذَّاب أَو مُتَّهم أَو فَاحش الْغَلَط فَمثل هَذَا النَّوْع لَا يُقَوي بعضه بَعْضًا لِأَنَّهُ يكون من (مثقل اسْتَعَانَ بذقنه) .
اسم الکتاب : نظرات في حديث أصحابي كالنجوم المؤلف : صالح بن سعيد بن هلابي    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست