responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه المؤلف : البوصيري    الجزء : 1  صفحة : 6
(5) حَدثنَا أَبُو سعيد عبد الله بن سعيد حَدثنَا أَبُو خَالِد الْأَحْمَر قَالَ سَمِعت مجالدا يذكر عَن الشّعبِيّ عَن جَابر بن عبد الله قَالَ كُنَّا عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَخط خطا وَخط خطين عَن يَمِينه
وَخط خطين عَن يسَاره
ثمَّ وضع يَده فِي الْخط الْأَوْسَط فَقَالَ هَذَا سَبِيل الله
ثمَّ تَلا هَذِه الْآيَة {وَأَن هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبعُوهُ وَلَا تتبعوا السبل فَتفرق بكم عَن سَبيله} هَذَا إِسْنَاد فِيهِ مقَال من أجل مجَالد بن سعد
- 1

بَاب تَعْظِيم حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
(6) حَدثنَا هِشَام بن عمار حَدثنَا يحيى بن حَمْزَة حَدثنِي برد بن سِنَان عَن إِسْحَاق بن قبيصَة عَن أَبِيه أَن عبَادَة بن الصَّامِت الْأنْصَارِيّ النَّقِيب صَاحب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غزى مَعَ مُعَاوِيَة أَرض الرّوم
فَنظر إِلَى النَّاس وهم يتبايعون كسر الذَّهَب بِالدَّنَانِيرِ وَكسر الْفضة بِالدَّرَاهِمِ
فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس إِنَّكُم تَأْكُلُونَ الرِّبَا
سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَا تبتاعوا الذَّهَب بِالذَّهَب إِلَّا مثلا بِمثل
لَا زِيَادَة بَينهمَا وَلَا نظرة فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَة يَا أَبَا الْوَلِيد لَا أرى الرِّبَا فِي هَذَا إِلَّا مَا كَانَ من نظرة
فَقَالَ عبَادَة أحَدثك عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وتحدثني عَن رَأْيك لَئِن أخرجني الله لَا أساكنك بِأَرْض لَك عَليّ فِيهَا إمرة
فَلَمَّا قفل لحق بِالْمَدِينَةِ
فَقَالَ لَهُ عمر بن الْخطاب مَا أقدمك يَا أَبَا الْوَلِيد فَقص عَلَيْهِ الْقِصَّة وَمَا قَالَ من مساكنته
فَقَالَ ارْجع يَا أَبَا الْوَلِيد إِلَى أَرْضك
فقبح الله أَرضًا لَيست فِيهَا أمثالك
وَكتب إِلَى مُعَاوِيَة لَا إمرة لَك عَلَيْهِ
واحمل النَّاس على مَا قَالَ
فَإِنَّهُ هُوَ الْأَمر
قلت أَصله فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عبَادَة سوى هَذِه الْقِصَّة الَّتِي ذكرهَا وَصورته مُرْسل لِأَن قبيصَة لم يدْرك الْقِصَّة
(7) حَدثنَا أَبُو بكر بن الخلاد الْبَاهِلِيّ حَدثنَا يحيى بن سعيد عَن شُعْبَة عَن ابْن عجلَان أَنبأَنَا عون بن عبد الله عَن عبد بن مَسْعُود قَالَ إِذا حدثتكم عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فظنوا برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الَّذِي هُوَ أهنأه وأهداه وأتقاه
هَذَا إِسْنَاد فِيهِ انْقِطَاع عون بن عبد الله لم يسمع من عبد الله بن مَسْعُود
رَوَاهُ ابْن أبي عمر فِي مُسْنده عَن سُفْيَان عَن ابْن عجلَان بِإِسْنَادِهِ وَمَتنه

اسم الکتاب : مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه المؤلف : البوصيري    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست